بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله
أما بعد
يتحدث الكثير من أبناء بلدية أو لادجلال عن
انجازات العهدة الانتخابية 2002 حتى 2007 بين منصف وجاحد
المنصف يتحدث عما تراه عيناه من مشاريع جسدت
على أرض الواقع وفي كل القطاعات دون استثناء
والجاحد لايزال يرى او لادجلال كما كانت منذ
سنوات طويلة لاتعرف اللا التخلف والترييف ومازالت بعيدة عن مفهوم المدينة
وحتى لانبالغ في الانصاف الى درجة الغرور
نقول على لسان السيد عبد الحليم هياق رئيس البلدية في العهدة المذكورة
إن عهدتنا كانت محفوفة بالعراقيل ابتداء من
بعض أعضاء المجلس الذين أختاروا المعارضة السلبية التي لاتبني وكمثال على ذالك
هناك من عارض مشروع توسيع البلدية وعارض بناء مقر الدائرة الجديد في مكانه الحالي
وعارض تحويل حديقة أول نوفمبر الى ساحة عمومية كما عارض بناء بيت الشباب في بستان
البلدية الذي لم يصبح منتجا للتمور بعد أن شاخ نخيله بل هناك من راح بعيدا ورفض
حتى استفادة أصحاب الأكواخ القصديرية من السكنات الاجتماعيىة رغم وضوح النص
القانوني بشكل لايرقى اليه الشك وعندما لم نستجب لذالك راح يحرك الشارع بحجة أن
المستفيدين ليسوا أبناء البلدة إنما هم وافدون رغم أن الجميع يعرف تاريخ تلك
الاكواخ. كما يعرف اصحاب النعرة الضيقة أن القانون الجزائري يسمح للمقيم بعد ستة
أشهر أن يشارك في طلب السكن بشرط أن لايكون مستفيدا في أي مكان من الجزائر.
ويضيف السيد الرئيس عبد الحليم هياق أن
المجلس جمد بقرار من الوالي سنتين قبل انتهاء العهدة الأمر الذي جعل التسيير
محصورا بينه وبين رئيس الدائرة الأمر الذي ضيع على البلدية والمواطنين مشاريع
كثيرة لو ان المجلس كان يعمل دون خلفيات ومن أجل مصلحة المواطن فقط
ويضيف الرئيس عبد الحليم أنه وبالرغم من كل
ذالك استاطعت بلدية أولادجلال أن تستفيد بمبلغ مالي ضخم تجاوز الألف مليار سنتيم
كمشاريع أنجزت أو انجز جزء منها ليكتمل الإنجاز في العهدة اللاحقة . وهو مبلغ لم تعرفه البلدية ولم تستفد بمثله منذ
الاستقلال
والفضل الذي يعود لله أولا يعود بعد ذالك للبحبوحة المالية التي تعيشها الجزائر وبرنامج
الرئيس الذي خصص له مبلغا ماليا ضخما في الفترة مابين 2004 و2009 والذي استفادت
منه أغلب المدن الكبرى منها أولادجلال التي صنفت كثاني بلدية بعد مقر الولاية
بسكرة من حيث التعداد السكاني الذي قارب في أخر احصاء 60 الف نسمة
كما يعود الفضل للسيد المحترم أحمد بوسعيد
رئيس الدائرة السابق والذي لم يبخل بأي جهد من أجل ترقية البلدية الى مصاف المدينة
وسعى من اجل ذالك سعيا حثيثا ولايسعني في هذا المقام اللا أن أرفع له وللسيد الوالي السابق ساعد أقوجيل
أسمى أيات الاحترام والتقدير لما لقيناه منهما من دعم وتقدير لنا ولسكان مدينة
أولادجلال قاطبة من ديفل شمالا الى الطريفية جنوبا ومن الكاف الاصفر شرقا الى
العسل غربا
وحتى نذكر
من باب( وَذَكِّرْ
فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ)
نقول هاته إنجازاتنا في العهدة الانتخابية من 2002 حتى 2007
قطاع التربية
أكبر أنجاز هو ثانوية رويني لخضر بن صالح
والتي جاءت لتزين الجهة الغربية وترفع الغبن عن تلك الجهة التي عانت البعد عن
ثانويتي سماتي وأدهان كما مسحت من مخيلة العارفين لتلك المنطقة مظهر البؤس الذي
خيم لسنوات طويلة لأن مكان الثانوية كان
فيه أكثر من ستين كوخ (قربي)
هذه الثانوية التي حلت محل الأكواخ
دائما في الجهة الغربية تم انجاز متوسطة هاني
محمد بن الهادي والتي رفعت الضغط عن متوسطة شعباني وقربت المسافة لتلاميذ
النجارة والمناطق المجاورة
في نفس الجهة تم انجاز مدرسة ابتدائية هي
مدرسة الشهيد مختار الكحل
أما
في منطقة الطريفية المعزولة فكانت فرحة السكان لاتوصف بمدرسة 8 ماي 1945 والتي
جاءت كغيث لأرض جدباء بعد أن كان تلاميذ السنة الاولى ابتدائي يقطعون قرابة 4 كم
للوصول الى مدرسة عاشور زيان بفيض هلال .أو مدرسة علاوة احمد بشعوة
وفي الجهة الشرقية بل أقصاها
بالقرب من فيض الحبال تم انجاز متوسطة منيب بولنوار لتقرب المسافة لتلاميذ قرية
ديفل وحي المجاهدين 440 مسكن كما كانت بالقرب منها مدرسة ابتدائية
وفي المدينة الجديدة تم بناء مدرسة ابتدائية
حتى لايكون أي مشكل بالنسبة لسكان الاجتماعي او التساهمي القاطنين الجدد
دائما في قطاع التربية عرفت مدارس الابتدائ ترميمات واسعة واستفادت مدارس
بن حورية محمد وشخشوخ عبد الرحمان وعلاوة أحمد والغول ابراهيم وغيرهم من مطاعم
وملاعب جوارية