السبت، 20 أغسطس 2011

الجبهة الاسلامية للإنقاذ و20 اوت دلالات مرحلة ؟؟؟

العشرون من اوت هو ذكرى هجوم جيش التحرير الوطني على قوات العدو الفرنسي في جبال الشمال القسنطيني عام 1955
وهو كذالك تاريخ يذكرنا بمؤتمر الصومام عام 1956
وهو التاريخ ذاته الذي اختارته قيادة الجبهة الاسلامية للإنقاذ عام 1989 لإيداع ملف الحزب لدى الداخلية
كانت الجبهة الاسلامية للإنقاذ ثالث حزب سياسي يودع ملف اعتماده لدى وزارة الذاخلية بتاريخ 20 أوت 1989 منذ المصادقة على قانون الاحزاب في 05 جويلية 1989
إختارت قيادة الجبهة الاسلامية هذا التاريخ لما يحمله من دلالات تاريخية عميقة في الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري
ليتم بعد ذالك أعتمادها في 26 سبتمبر 1989
ليعلن عباسي مدني بعد يومين من اعتمادها ومن مدينة عنابة في تجمع شعبي حاشد أن عدد المنخرطين في الجبهة الوليدة وصل الى ثلاثة ملايين منخرط
الإعلام المناوئ لتوجهات الجبهة إعتبر ذالك من قبيل الدعاية الاعلامية التي تمارسها قيادة الفيس
وجاءت انتخابات  12 جوان 1990 المحلية لتؤكد الرقم بل تجاوزته عندما حصدت الجبهة الاسلامية أكثر من 800 بلدية من مجموع 1500 بلدية وكذالك الفوز ب38 مجلس ولائي وبالاغلبية الساحقة من مجموع 48 ولاية ؟؟
ولان الجبهة تموقعت في موقع المعارضة عملت من اجل ذالك فيما سمي بمواصفات الجبهة
1-العمل على وحدة الصف
2-تقديم البديل الشامل والكامل لكل المعضلات
3- الاعتدال والوسطية والشمول في منهجية العمل
4-الاعتدال في الجمع بين المطالبة والمغالبة
5-العمل الجماعي وإبعاد النزعة الفردية
6-تشجيع روح المبادرة وتوضيف الذكاء والعبقرية
7-الإنقاذ الرسالي اسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم
والسؤال الذي يبقى مطروحا لقيادة الجبهة وقواعدها . هل فعلا نجحت الجبهة في تطبيق مواصفاتها النظرية على أرض الواقع . أم أن تلك المواصفات كانت حبر على ورق مثلها مثل بقية الاحزاب ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق