الجمعة، 8 يوليو 2011

قصيدة الشاعر عيسى لحيلح . آن للحرب أن تنتهي ؟؟

قفي يابلادي فهذي يدي
ومدي خطاويك نحو الغد
قفي وأرفعي الرأس في كبرياء
وشدي على عزمنا السرمدي
وضمي اليك بنيك جميعا
وفي سمع أعدائنا رددي
لقد آن للحرب أن تنتهي
وللسلم ياشعب أن تبتدي
فرصوا صفوفكم في إيخاء
وسيروا الى الهدف الأمجد
كفاكم فقد أضجرتني الدما
وهذا النواح البرئ الصدي
أنا أمكم فأسمعوا صرختي
تعالوا الي يدا في يدي
ألا وأغمدوا حقدكم في السماح
وصلوا جميعا على أحمد
وليس يقوم لكم في الورى
طموح إذا الحقد لم يغمد
كفاكم كفاكم حماة الديار
كفاكم كفاكم بناة الغد
وعبد الحميد يهيب بكم
كفاكم وفيئوا الى مسجد
لأجلكم عفت طعم الحياة
واعليت من أجلكم معهدي
كفكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
وزيغود من قبره ضارع
كفاكم لقد ضج بي مرقدي
أمن اجل هذا شربت الردى
وطرت وراه ولم أقعد
كفاكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
وصوت عميروش نادى بكم
صريحا . فصيحا . رخي الندي
بني. أما فيكم رشيد
يدل على المنهج الأرشد
أأصلابنا طرحت ماذاأرى
أكاد أجن من المشهد
كفاكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
وأوراس صاحت به الذكريات
حزانى على الحاضر الاسود
أأنتم سليل رجال أباة
أقاموا الزمان فلم يقعد
ومدوا عزيمتهم للسما
فداسوا على هامة الفرقد
أكاد أشك وذا صفكم تمزق
كالإبل الشرد
كفاكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
وصوت طفيش في لحده
من الغيظ عض على الجلمد
أهذا إذا شأنكم بعدنا
بغاة . غواة . بلامرشد
ومستأسد أتخمته دماء أخيه
يكيد لمستأسد
وبأسكم بينكم حبذا لوالبأس
هذا على المعتدي
كفاكم يتامى
كفاكم أيامى
فلو كنت فيكم قطعت يدي
كفاكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
وهذا زبانة ألم تسمعوه يصيح
وماصيحة المفرد
عققتم خطانا
وخنتم منانا
وبعتم دمانا بفلس ردي
واخفضتم لفرنسا الجناح
وقلتم لها قربي وأقعدي
وطوفي بكل البطاح
وإما تعبت .بأعيننا فأرقدي
وقمتم الى بعضكم تقتلون
وزدتم حماسا الى المشهد
بتكبيركم ضج منه الفضا
وكل يقول بلادي أشهدي
وصار الحضور الى فرقتين
وكان الرهان على الأجود
فهذي مع الأسعد الأنكد
وتلك مع الأنكد الأسعد
وهذي كتلك تقول إعطه
وتلك كهذي تقول زدي
كفاكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
وذا بن النبي ضارع
ويحكم لقد وقع القول في الموعد
فكم من عيون لأعدائكم
تقلب فيكم وكم من يد
أدارت صراعكم بينكم
وأشلت حميدا على أحمد
أضاءت زوايا وأخفت زوايا
والقت ضلالا على المشهد
فكنتم ضحايا وكنتم سبايا
وكنتم وقودا لمستوقد
هو العجل خار
فخرت جباه سجودا
ولله لم تسجد
و التيه شحت عليكم سماء
وصارت عقيما فلم ترعد
وارضه ريح وفضل سراب
ترامى على الأجرد الأصلد
كفاكم حماة الديار
كفاكم بناة الغد
بلادي ومالي سواها
عنت إذ عنت جبهة السؤدد
جميل محياك بين النجوم
وتربك أعلى من المسجد
قفي يابلادي فهذي يدي
ومدي خطاويك نحو الغد
قفي وأرفعي الرأس في كبرياء
وشدي على عزمنا السرمدي
وضمي اليك بنيك جميعا
وفي سمع أعدائنا رددي
لقد آن للحرب ان تنتهي
وللسلم ياشعب أن نبتدي
عبدالله عيسى لحيلح شاعر وكاتب كان يشغل مفتي الجيش الإسلامي للإنقاذ أيام الأزمة الدموية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق