الكثير منا يفكر بمنطق انا وبعدي الطوفان ؟؟
او بعقلية تخطي راسي وتتهرد ؟؟؟
لكن مالايفهمه هؤلاء أن وطننا العربي واحد نتأثر به ونؤثر فيه
في تسعينيات القرن الماضي عندما كانت الجزائر والجزائريون يعيشون ربيعهم الذي جاءت به انتفاضة أكتوبر .
كان حكام العرب كل العرب يعيشون كابوسا مرعبا اسمه ديمقراطية الجزائر الناشئة . واخافتهم اكثر لانها في الجزائر التي قادت ثورة تحرر كبرى هزت العالم.
وكان الهاجس أن تكون ثورة الجزائر الثانية بداية لتحرر العالم العربي . ؟؟؟؟ فتم التحالف ضدها من كل القوى بما فيها الغرب الديمقراطي ؟؟؟
أتذكر جيدا ذالك الحوار المطول مع الشيخ راشد الغنوشي في جريدة الشعب بعد الانقلاب على الارادة الشعبية في جانفي 1992
.
عندما كانت الجريدة تابعة لحزب جبهة التحرير الوطني تحت قيادة مهري رحمه الله .
الحوار كان في جزئين . الجزء الاول تم نشره والثاني تم سحب الجريدة وتوقيفها لأن كلام الغنوشي كان مع الشرعية الشعبية التي لم تعجب الانقلابيين ؟؟
.قلت ماأتذكره جيدا أن راشد قال إما أن تنتصر الديكتاتورية في تونس وإما تنتصر الذيمقراطية في الجزائر ؟؟؟
للاسف إنتصرت ديكتاتورية تونس وانهارت الجزائر وديمقراطيتها بفعل جنون بعد الجنرالات الحمقى الذين زين لهم شياطين العلمانية المتطرفة افعالهم الاجرامية في حق شعب ووطن دفع الكثير والكثير من أجل سيادته وحريته .
وأخفت الصوت الحرقهرا سنوات طويلة حتى اندفع البوعزيزي من تونس يريد تحطيم القيد وتحركت الشعوب من جديد . قبل أن يجهض جنرالات مصر التجربة الديمقراطية في مصر بمساندة غلاة العلمانية ليتكرر المشهد وتعاد الصورة بنفس الملامح مع تغير الموقع زمانا ومكانا . اليوم بالتاكيد ليس كالبارحة وسنة 1992 ليست 2013 فالفرق عشرون عاما ؟؟؟ والتواصل أوسع مما يتصور الطغاة .
مايقع في أصغر قرية مصرية اليوم يصل الى اصغر قرية جزائرية عكس ماوقع في جزائر التسعينيات اذا لاتواصل ولا اتصالات ؟؟؟
الذين يدعمون طغاة مصر يريدون لشعوبنا العربية النوم العميق تحت سياط الجلادين عشرون عاما أخرى ؟؟؟
ومن يريد انتصار الشعب المصري على جلاديه يريد التحرر لكل هذا العالم المنكوب في حكامه ومن والاهم من المستفيدين من ريوع الاوطان ومصاصي دماء الغرباء في ديارهم .؟؟؟
المتمعن للصورة بعمق كبير يرى مافعل انقلاب مصر في سوريا وليبيا وتونس فكل المتربصين ينتظرون اللحضة للانقضاض على ماتبقى من وميض ثورات أراد لها أّعداء الداخل والخارج الاتنتصر ؟؟؟ فانتصارها انتصار لأهم قضية تشغل الرأي العام العربي منذ 1948 وهي القضية الفلسطينية التي لم يبقى منها الا الاسم بعد أن حاصرها الإخوة قبل الاعداء وتكالبت عليها سلطة رام الله العميلة وانقلابيوا مصر أكثر من تكالب ليبرمان الصهيوني ؟؟؟
او بعقلية تخطي راسي وتتهرد ؟؟؟
لكن مالايفهمه هؤلاء أن وطننا العربي واحد نتأثر به ونؤثر فيه
في تسعينيات القرن الماضي عندما كانت الجزائر والجزائريون يعيشون ربيعهم الذي جاءت به انتفاضة أكتوبر .
كان حكام العرب كل العرب يعيشون كابوسا مرعبا اسمه ديمقراطية الجزائر الناشئة . واخافتهم اكثر لانها في الجزائر التي قادت ثورة تحرر كبرى هزت العالم.
وكان الهاجس أن تكون ثورة الجزائر الثانية بداية لتحرر العالم العربي . ؟؟؟؟ فتم التحالف ضدها من كل القوى بما فيها الغرب الديمقراطي ؟؟؟
أتذكر جيدا ذالك الحوار المطول مع الشيخ راشد الغنوشي في جريدة الشعب بعد الانقلاب على الارادة الشعبية في جانفي 1992
.
عندما كانت الجريدة تابعة لحزب جبهة التحرير الوطني تحت قيادة مهري رحمه الله .
الحوار كان في جزئين . الجزء الاول تم نشره والثاني تم سحب الجريدة وتوقيفها لأن كلام الغنوشي كان مع الشرعية الشعبية التي لم تعجب الانقلابيين ؟؟
.قلت ماأتذكره جيدا أن راشد قال إما أن تنتصر الديكتاتورية في تونس وإما تنتصر الذيمقراطية في الجزائر ؟؟؟
للاسف إنتصرت ديكتاتورية تونس وانهارت الجزائر وديمقراطيتها بفعل جنون بعد الجنرالات الحمقى الذين زين لهم شياطين العلمانية المتطرفة افعالهم الاجرامية في حق شعب ووطن دفع الكثير والكثير من أجل سيادته وحريته .
وأخفت الصوت الحرقهرا سنوات طويلة حتى اندفع البوعزيزي من تونس يريد تحطيم القيد وتحركت الشعوب من جديد . قبل أن يجهض جنرالات مصر التجربة الديمقراطية في مصر بمساندة غلاة العلمانية ليتكرر المشهد وتعاد الصورة بنفس الملامح مع تغير الموقع زمانا ومكانا . اليوم بالتاكيد ليس كالبارحة وسنة 1992 ليست 2013 فالفرق عشرون عاما ؟؟؟ والتواصل أوسع مما يتصور الطغاة .
مايقع في أصغر قرية مصرية اليوم يصل الى اصغر قرية جزائرية عكس ماوقع في جزائر التسعينيات اذا لاتواصل ولا اتصالات ؟؟؟
الذين يدعمون طغاة مصر يريدون لشعوبنا العربية النوم العميق تحت سياط الجلادين عشرون عاما أخرى ؟؟؟
ومن يريد انتصار الشعب المصري على جلاديه يريد التحرر لكل هذا العالم المنكوب في حكامه ومن والاهم من المستفيدين من ريوع الاوطان ومصاصي دماء الغرباء في ديارهم .؟؟؟
المتمعن للصورة بعمق كبير يرى مافعل انقلاب مصر في سوريا وليبيا وتونس فكل المتربصين ينتظرون اللحضة للانقضاض على ماتبقى من وميض ثورات أراد لها أّعداء الداخل والخارج الاتنتصر ؟؟؟ فانتصارها انتصار لأهم قضية تشغل الرأي العام العربي منذ 1948 وهي القضية الفلسطينية التي لم يبقى منها الا الاسم بعد أن حاصرها الإخوة قبل الاعداء وتكالبت عليها سلطة رام الله العميلة وانقلابيوا مصر أكثر من تكالب ليبرمان الصهيوني ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق