كنا في الفيلق الثالث اللواء 24 مشاة ميكانيكية
كنا في منطقة زارزايتين بعين اميناس
تسلمت مهام المحافظ السياسي خلفا للمرشح الاستاذ علي سلاطنية من مدينة تبسة
كان الجنود ينامون في الخيم وكان الضباط وصف الضباط ينامون في الغرف الصحراوية لي رولوت التي تركتهم شركة يبانية كانت تقيم هناك
وصل النقيب عمار قادري ذكره الله بخير ان كان حيا ورحمه الله ان كان ميتا
فرأى الأمر وتألم لحال الجنود فأمر ببناء شليهات للجنود من الحجر وتسقيفة بالزانقل
فقامت كل كتيبة ببناء شاليه كبير يتسع للكتيبة
لما رأيت ذلك الأمر واعجبت به كثيرا لان البناء كان بالحجر فقط لكن اتقنه الجنود
تقدمت من القائد كوني محافظا سياسيا وقلت له اننا نصلي في القيطون
قال بعد الانتهاء من بناء الشاليهات وتجهيزها , كل من اراد التطوع من الكتائب لبناء المسجد له ذلك .
وتم في ظرف وجيز بناء المسجد بنفس طريقة الشاليهات وتم تفريشه بالحسير وبعده تم بناء بيت الوضوء واصبحت الصلوات الخمس تقام فيه
ثم اقمنا صلاة الجمعة وكان المسجد الوحيد الذي تقام به صلاة الجمعة في اللواء 24
واقمنا صلاة عيد الاضحى وكنت الامام وصليت بقادة الفيالق الثالث والثاني و24 واذكر اني هاجمت السعودية حينها بعد مجزرة الحجاج الايرانيين في الحرم المكي هجوما لاذعا .
ولم يعترضني احدا ولم يسألني احدا
وكانت كل الصلوات تقام في مسجد الفيلق
كان من يحضر يقوم بامامة المصلين المحافظ او الطبيب حمدان الطيب من عنابة ذكره الله بخيراو قائد كتيبة الاستطلاع او حتى قائد الاركان احيانا الملازم الاول لميطة او المرشح جلول فلفلي ذكرهم الله جميعا بخير
رحم الله ايام الرئيس بن جديد هذا الكلام كان في الفترة مابين جانفي 87 وماي 88 عندما عادرت الفيلق وتركته كما هو . كما كان الى جانب الصلاة في المسجد كنا ندرس محو الامية للجنود وقد بنى الجنود بأمر قائد الفيلق اقساما اذكر انهم ثلاثة حجرات وكان الملعلمون الرقباء يداولون على التدريس كما كان للمحاضرات دورا في رفع الروح المعنوية للجندي وهو في غيابات الصحراء العميقة جدا حيث لايجاورنا الا قاعدة سوناطراك او الذئاب البيضاء .
كنا في منطقة زارزايتين بعين اميناس
تسلمت مهام المحافظ السياسي خلفا للمرشح الاستاذ علي سلاطنية من مدينة تبسة
كان الجنود ينامون في الخيم وكان الضباط وصف الضباط ينامون في الغرف الصحراوية لي رولوت التي تركتهم شركة يبانية كانت تقيم هناك
وصل النقيب عمار قادري ذكره الله بخير ان كان حيا ورحمه الله ان كان ميتا
فرأى الأمر وتألم لحال الجنود فأمر ببناء شليهات للجنود من الحجر وتسقيفة بالزانقل
فقامت كل كتيبة ببناء شاليه كبير يتسع للكتيبة
لما رأيت ذلك الأمر واعجبت به كثيرا لان البناء كان بالحجر فقط لكن اتقنه الجنود
تقدمت من القائد كوني محافظا سياسيا وقلت له اننا نصلي في القيطون
قال بعد الانتهاء من بناء الشاليهات وتجهيزها , كل من اراد التطوع من الكتائب لبناء المسجد له ذلك .
وتم في ظرف وجيز بناء المسجد بنفس طريقة الشاليهات وتم تفريشه بالحسير وبعده تم بناء بيت الوضوء واصبحت الصلوات الخمس تقام فيه
ثم اقمنا صلاة الجمعة وكان المسجد الوحيد الذي تقام به صلاة الجمعة في اللواء 24
واقمنا صلاة عيد الاضحى وكنت الامام وصليت بقادة الفيالق الثالث والثاني و24 واذكر اني هاجمت السعودية حينها بعد مجزرة الحجاج الايرانيين في الحرم المكي هجوما لاذعا .
ولم يعترضني احدا ولم يسألني احدا
وكانت كل الصلوات تقام في مسجد الفيلق
كان من يحضر يقوم بامامة المصلين المحافظ او الطبيب حمدان الطيب من عنابة ذكره الله بخيراو قائد كتيبة الاستطلاع او حتى قائد الاركان احيانا الملازم الاول لميطة او المرشح جلول فلفلي ذكرهم الله جميعا بخير
رحم الله ايام الرئيس بن جديد هذا الكلام كان في الفترة مابين جانفي 87 وماي 88 عندما عادرت الفيلق وتركته كما هو . كما كان الى جانب الصلاة في المسجد كنا ندرس محو الامية للجنود وقد بنى الجنود بأمر قائد الفيلق اقساما اذكر انهم ثلاثة حجرات وكان الملعلمون الرقباء يداولون على التدريس كما كان للمحاضرات دورا في رفع الروح المعنوية للجندي وهو في غيابات الصحراء العميقة جدا حيث لايجاورنا الا قاعدة سوناطراك او الذئاب البيضاء .
ربي يوفقك
ردحذف