السبت، 20 أغسطس 2011

في ذكرى إغتيال العقيد مرباح

شاءت الاقدار أو شاء المتربصون بهذا الوطن أن يكون هذا التاريخ رصاصة في قلب الوطن سكنت ببرودة أعصاب قي رأس واحد من ابناء الثورة وبناة الدولة
في هذا التاريخ 20 اوت المصادف ليوم المجاهد وفي عام 1993 تم إغتيال المجاهد عبدالله خالف المعروف بإسم قاصدي مرباح ومعه أغتيل إبنه حكيم واخيه الحكيم عبد العزيز خالف على طريق البرج البحري
بدفن قاصدي مرباح دفنت أسرار حقبة من الحكم ظل يحتفظ بها قي دماغه وربما ظلت تؤرق العديد من ؟؟؟؟؟
مرباح هو أول رئيس حكومة جزائرية بعد الإصلاحات الدستورية التي أعقبت أحداث 5 اكتوبر 1988
وقبل أن يكمل العام على رأس الحكومة عزله بن جديدفي سبتمبر  198وفي 08 اكتوبر 1990 استقال من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني
وفي 05 اكتوبر 1990 أعلن عن تاسيس الحركة من اجل العدالة والتنمية (مجد) مرياح فضل في أخر حياته الخروج من دائرة السلطة الى دائرة المعارضة
فكان رحمه الله رقما صعبا في معادلة الصراع السياسي لأنه كان يعرف اكثر من غيره تفاصيل المشهد من الداخل
كما كان يدرك حقيقة الصراع وحقيقة التيارات السياسية المشكلة للخريطة الجزائرية . كما كان مطلعا كونه رجل مخابرات عن تفاصيل دقيقة لمعارضيه حتى في حياتهم الخاصة ؟؟؟
كما كان يعرف حقيقة التيارات السياسية المتواجدة في الجيش وولاءتهم الداخلية أو الخارجية ؟؟
فهل أخطأ مرباح عندما إختار خط المعارضة وهو رجل الظل لسنوات طويلة ؟؟؟
أم أن مرباح ذهب ضحية صراع الأطراف المتشددة في السلطة والمعارضة المسلحة ؟؟؟
العقل المؤسس لجهاز الأمن العسكري بعد بوصوف ذهب في غفلة من الزمن ربما كانت الجزائر في أمس الحاجة اليه ؟؟
ومن مفرقات الزمن العجيب أنه ليلة استقالة الشاذلي بن جديد 11جانفي 1993 كنت استمع للإذاعة الوطنية التي أتصل مذيعها  بقاصدي مرباح الذي كان فرحا بتلك الاستقالة وقال حينها أن الشاذلي ماكن ليبقى لهذا الوقت . في حين لما اتصل المذيع بإبن الشريف وهو زعيم حزب التظامن والتنمية أو ماتفق على تسميته حزب مسامر القصعة ؟؟؟ كان يبكي بكاءا مرا وبالصوت وقال الجزائر ستنهار ؟؟
وهكذا صدقت الايام بن الشريف المهندس المعماري ولم تصدق رجل المخابرات بل وأخذنه الازمة معها الى غير جعة ؟؟؟
رحم الله قاصدي مرباح وكل شهداء الجزائر وإننا ننتظر كما ينتظر الملايين من ابناء شعبنا ساعة انبلاج الحقيقة ومحاكمة المجرمين في كل الاغتيالات التي مست الوطن ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق