التزوير فزاعة الخائفين من نتائج الصندوق .
اثبتت كل التجارب ان الصناديق المحروسة ارقامها ونتائجها لاتتغير .
في انتخابات 91 او مايعرف بانتخابات الفيس كانت القائمة الوطنية 14 مليون ناخب لم يأخذ منها الفيس الا حوالي 4 ملاين لكن كان انصاره ومناضلوه واقفون على الصناديق وتسلموا المحاضر حتى الصناديق المتنقلة تنقلوا معها في الصحاري والهضاب والجبال .
في انتخابات الرئاسة وقف انصار حماس مع مرشحهم ورغم التهديد والوعيد استطاع الراحل نحناح ان يفتك اكثر من ثلاثة ملايين صوت من صناديق الجنرال زروال رئيس الدولة انذاك
في انتخابات 97 والتي تعتبر اكبر انتخابات مزورة لم يستطع الارندي افتكاك اكثر من 89 مقعد من مجموع 291 التي كانت في ذلك البرلمان وافتكت حماس 69 مقعد والافلان المغدور بها 61 مقعد والنهضة 34 يعني الاغلبية للمعارضة التي وقفت في وجه حزب التزوير ؟؟؟؟
في انتخابات 2002 لمع نجم حركة الاصلاح واصبحت لها قواعد كبيرة خاصة شرق البلاد وقف المناضلون فافتكوا رئاسة 55 بلدية كبيرة من الشرق واكثر من مليون صوت واحتلت الاصلاح المرتبة الثانية في التشريعيات متقدمة على حزب اويحيى وهكذا مع كل الاستحقاقات اثبتت الايام والتجارب ان الصناديق المحروسة لن تتغير نتائجها مهما حاولوا
فكيف تتغير اليوم والحراك يقول قادته اننا الشعب وان كل القطاعات معنا من سوناطراك الى التعليم الى الصحة الى الجماعت المحلية الى القضاء والعدالة ؟؟؟؟
من يزور ياترى ؟؟؟
وهل يملك بدوي العصا السحرية التي تغير النتائج عن بعد ؟؟؟؟
ام ان الحقيقة التي لايريد البعض الاعتراف بها ان من يقودون حركة معارضة الانتخابات هم جماعة سعيد سعدي الذي قال لعباسي بعد انتخابات جوان 1990 المحلية ونجاح الفيس في اكثر من 800 بلدية و 38 مجلس ولائي والله مانخلوكم توصلوا ؟؟؟
الحقيقة المرة ان الاقلية هي من تحرك بيادقها وترفض رئيسا منتخب بالاغلبية الشعبية
الحقيقة المرة ان جماعة المجلس التاسيسي والمرحلة الانتقالية هم من يريدون السطو على الحراك واعادة العصابة لسلطة الحكم وليس قيادة الاركان كما يدعي البعض ؟؟؟
والسؤال البسيط الذي لايريد المغفلين الاجابة عنه هو لماذا تحركت الة الانتخابات وترشح الكثير لاستحقاق 18 افريل 2019 وعلى راسهم الجنرال الغديري الذي سانده التيار الفرنكوفوني الاستئصالي رغم وجود العصابة ورغم ترشح بوتفليقة ؟؟؟
لماذا ترشح نقاز وغاني والكثير من دعاة المقاطعة اليوم ؟؟؟؟
لماذا يصر الكثير من هؤلاء المعارضين حاليا للانتخابات ان الشعب الذي خرج في 48 ولاية عاجز عن حماية 50 الف صندوق رغم ان الامر لايكلف الا وقوف 300 الف او اقل من الرجال الاحرار ليمنعوا اي حركة تتلاعب باوراق المترشحين
لماذا يتطاول هؤلاء على قيادة الجيش ويقفون كالفئران المذعورة امام حكومة بدوي والتي يعطونها اكثر من حجمها الحقيقي
حكومة بدوي التي فرض عليها الشعب الحصار في مكاتبها بقصر الحكومة ومنعها من التحرك داخل الوطن وخارجه
كيف يسمح بعض المتطفلين على السياسة القول لنا ان الشعب لايستطيع حماية الصناديق من التزوير ويصورون لنا ان التزوير بالتيليكوموند وليس يدويا ؟؟؟
أي استغفال هذا وأي استغباء هذا لشعب تحركت جحافله بالملايين في شوارع اكبر من صناديق محصورة بين اربعة جدران ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم عبدالحليم هياق
اثبتت كل التجارب ان الصناديق المحروسة ارقامها ونتائجها لاتتغير .
في انتخابات 91 او مايعرف بانتخابات الفيس كانت القائمة الوطنية 14 مليون ناخب لم يأخذ منها الفيس الا حوالي 4 ملاين لكن كان انصاره ومناضلوه واقفون على الصناديق وتسلموا المحاضر حتى الصناديق المتنقلة تنقلوا معها في الصحاري والهضاب والجبال .
في انتخابات الرئاسة وقف انصار حماس مع مرشحهم ورغم التهديد والوعيد استطاع الراحل نحناح ان يفتك اكثر من ثلاثة ملايين صوت من صناديق الجنرال زروال رئيس الدولة انذاك
في انتخابات 97 والتي تعتبر اكبر انتخابات مزورة لم يستطع الارندي افتكاك اكثر من 89 مقعد من مجموع 291 التي كانت في ذلك البرلمان وافتكت حماس 69 مقعد والافلان المغدور بها 61 مقعد والنهضة 34 يعني الاغلبية للمعارضة التي وقفت في وجه حزب التزوير ؟؟؟؟
في انتخابات 2002 لمع نجم حركة الاصلاح واصبحت لها قواعد كبيرة خاصة شرق البلاد وقف المناضلون فافتكوا رئاسة 55 بلدية كبيرة من الشرق واكثر من مليون صوت واحتلت الاصلاح المرتبة الثانية في التشريعيات متقدمة على حزب اويحيى وهكذا مع كل الاستحقاقات اثبتت الايام والتجارب ان الصناديق المحروسة لن تتغير نتائجها مهما حاولوا
فكيف تتغير اليوم والحراك يقول قادته اننا الشعب وان كل القطاعات معنا من سوناطراك الى التعليم الى الصحة الى الجماعت المحلية الى القضاء والعدالة ؟؟؟؟
من يزور ياترى ؟؟؟
وهل يملك بدوي العصا السحرية التي تغير النتائج عن بعد ؟؟؟؟
ام ان الحقيقة التي لايريد البعض الاعتراف بها ان من يقودون حركة معارضة الانتخابات هم جماعة سعيد سعدي الذي قال لعباسي بعد انتخابات جوان 1990 المحلية ونجاح الفيس في اكثر من 800 بلدية و 38 مجلس ولائي والله مانخلوكم توصلوا ؟؟؟
الحقيقة المرة ان الاقلية هي من تحرك بيادقها وترفض رئيسا منتخب بالاغلبية الشعبية
الحقيقة المرة ان جماعة المجلس التاسيسي والمرحلة الانتقالية هم من يريدون السطو على الحراك واعادة العصابة لسلطة الحكم وليس قيادة الاركان كما يدعي البعض ؟؟؟
والسؤال البسيط الذي لايريد المغفلين الاجابة عنه هو لماذا تحركت الة الانتخابات وترشح الكثير لاستحقاق 18 افريل 2019 وعلى راسهم الجنرال الغديري الذي سانده التيار الفرنكوفوني الاستئصالي رغم وجود العصابة ورغم ترشح بوتفليقة ؟؟؟
لماذا ترشح نقاز وغاني والكثير من دعاة المقاطعة اليوم ؟؟؟؟
لماذا يصر الكثير من هؤلاء المعارضين حاليا للانتخابات ان الشعب الذي خرج في 48 ولاية عاجز عن حماية 50 الف صندوق رغم ان الامر لايكلف الا وقوف 300 الف او اقل من الرجال الاحرار ليمنعوا اي حركة تتلاعب باوراق المترشحين
لماذا يتطاول هؤلاء على قيادة الجيش ويقفون كالفئران المذعورة امام حكومة بدوي والتي يعطونها اكثر من حجمها الحقيقي
حكومة بدوي التي فرض عليها الشعب الحصار في مكاتبها بقصر الحكومة ومنعها من التحرك داخل الوطن وخارجه
كيف يسمح بعض المتطفلين على السياسة القول لنا ان الشعب لايستطيع حماية الصناديق من التزوير ويصورون لنا ان التزوير بالتيليكوموند وليس يدويا ؟؟؟
أي استغفال هذا وأي استغباء هذا لشعب تحركت جحافله بالملايين في شوارع اكبر من صناديق محصورة بين اربعة جدران ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم عبدالحليم هياق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق