فخامة
الديكتاتور
كان الغباء يسكن الكثير
منا عندما ظن هؤلاء أن بوتفليقة لاحول له ولاقوة وأن الدائرة الضيقة هي من تصنع
قراره ؟؟؟
وصدق البعض حكاية أخته
التي ترفض ترشحه ؟؟
وضاع الخيط الأبيض من
الأسود في ظل اعلام كذاب ومضلل يصنع الرأي العام بطريقة مغايرة لكل الحقائق .
ترشح من كنا نظن أنه ميت
حي ؟؟؟
وعندها عادت الصورة
القديمة لترسم لنا صورة رجل ديكتاتوري فاشي لايعترف بالرأي المخالف ولايعترف
بالمعارضة ولا بالموالات ؟؟
نعم لايعترف بالرأي
الأخر وهو الذي قال لن نفتح التلفزيون لخصومي ؟؟؟
لايعترف بالمعارضة
فدمرها ومزقها وشتتها وجعلها سرابا يحسبه الضمآن ماء ؟؟؟
لايعترف بالموالات وهو
الذي لم يدخل البرلمان حتى بعد أن زكى تعديل دستوره ومكنه من الحكم مدى الحياة ؟؟
هذا الديكتاتور الذي
يلبس قفازات من حرير جعل من كل صغيرة وكبيرة في يده كل التعيينات صغيرة
وكبيرة لابد ان تختم بختمه حتى مراسلي وكالة الانباء في الخارج عينهم كسفراء فوق
العادة بقرار من فخامته ؟؟؟
لانتكلم عن الولاة
والامناء العامون للولايات ورؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيون ووووووو والقائمة
لاتنتهي ولن تنتهي الا بنهاية حكم جائر مركزي لايعترف بتوزيع السلطة ولابتوازن
السلطات ولا بالفصل بين السلطات ؟؟
هو القاضي الاول
وهو المشرع الأول
وهو المنفذ الأول
حتى منصب رئيس الحكومة
احتكرها لنفسه وأعاد المنصب الى سابق عهده قبل التعددية
(الوزير أول ؟؟؟)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق